:: أشهر المواضيع بالمنتدى :: :: أخر المواضيع بالمنتدى :: :: أنشط الاعضاء بالمنتدى ::

نكت مضحكة جدا جدا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههالردود (10)
[منتدى النكت والطرائف]

تحميل لعبة اطلاق نار مجانا Silicone 2الردود (9)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]

لغز الحائطالردود (9)
[منتدى الألغاز]

لعبة الهروب من المدينة Alien Cityالردود (6)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]

:حصريا: قائمة العلوية للمواقع بشكل احترافي Menu Barالردود (6)
[أكواد المواقع]

لعبة سباق الزوارق المائية Need For Wavesالردود (6)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]



رمضان والقرآن الكريمالردود (1)
[القران الكريم]

مساعي الانفراج الدوليالردود (0)
[شعبة علوم تجريبية]

بكالوريا تجريبية في مادة الاجتماعيات 2016 - ثانوية الحي العمالردود (0)
[شعبة علوم تجريبية]

تحضير نص قلق ممض - اللغة العربية للسنة ثالثة متوسط الجيل الثالردود (0)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]

فلاشات الثالثة متوسط في العلوم الطبيعية مفيدة جداالردود (1)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]

مجموعة وثائق في اللغة الانجليزية للسنة 3 متوسطالردود (1)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]
















[ رسائل خاصة() رسائل جديدةالمشاركينقواعد المنتدىبحثRSSاشتراكات ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: Oussama  
المعرفة لكل الجزائريين والعرب » الاسلام العام وفق مبدأ السنة والجماعة » سيرة الأنبياء و علماء الأمة الاسلامية » البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
Oussama
التاريخ: السبت, 2014-06-14, 4:16 PM | رقم # 1





المجموعة: المشرفين
عدد المشاركات : 1374
تاريخ التسجيل : 2014-02-28
الجوائز: 10
قوة السمعة: 10000
الجنس : ذكر
الدولة :الولايات المتحدة الأمريكية
معدل الملاحظات:
الحالة : Offline
معلومات عن العضو ╬◄







 
البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه «لا تولوا البراء جيشاً من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك جنده باقدامه»  [عمر بن الخطاب]  كان أشعث أغبر .. ضئيل الجسم معروق العظم .. تقتحمه عين رائية .. ثم تزور عنه إزوراراً .. ولكنه مع ذلك قتل مائة من المشركين مبارزة وحده .. عدا عن الذين قتلهم في غمار المعارك مع المحاربين. إنه الكمي الباسل المغوار الذي كتب الفاروق بشأنه إلي عماله في الآفاق .. ألا يولوه علي جيش من جيوش المسلمين خوفاً من أن يهلكهم باقدامه ... إنه البراء بن مالك الأنصاري.. أخو أنس بن مالك خادم الرسول صلي الله عليه وسلم.ولو رحت أستقصي لك أخبار بطولات البراء بن مالك لطال الكلام وضاق المقام .. لذا رأيت أن أعرض عليك قصة واحدة من قصص بطولاته .. وهي تنبيك عما عداها.تبدأ هذه القصة منذ الساعات الأولي لوفاة النبي الكريم والتحاقه بالرفيق الأعلي .. حيث طفقت قبائل العرب بالخروج من دين الله أفواجاً .. كما دخلت في هذا الدين أفواجاً .. حتي لم يبق علي الإسلام إلا أهل مكة والمدينة والطائف وجماعات متفرقة هنا وهناك ممن ثبت الله قلوبهم علي الإيمان.صمد الصديق رضوان الله عليه .. لهذه الفتنة المدمرة العمياء صمود الجبال الراسيات .. وجهز من المهاجرين والأنصار إحد عشر جيشاً  وعقد لقادة هذه الجيوش أحد عشر لواء .. ودفع بهم في أرجاء جزيرة العرب ليعيدوا المرتدين إلي سبيل الهدي والحق  .. وليحملوا المنحرفين على الجادة بحد السيف.وكان أقوي المرتدين بأساً وأكثرهم عدداً بنو حنيفة أصحاب مسيلمة الكذاب .. فقد اجتمع لمسيلمة من قومه وحلفائهم أربعون ألفاً من أشداء المحاربين .. وكان أكثر هؤلاء قد إتبعوه عصبية له .. لا إيماناً به فقد كان بعضهم يقول: أشهد أن مسيلمة كذاب ومحمد صادق .. لكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد عليه الصلاة والسلام).هزم مسيلمة أول جيش خرج إليه من جيوش المسلمين بقيادة عكرمة بن أبي جهل ورده علي أعقابه .. فأرسل له الصديق جيشاً ثانياً بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه حشد فيه وجوه الصحابة من الأنصار والمهاجرين .. وكان في طليعة هؤلاء وهؤلاء البراء بن مالك الأنصاري ونفرمن كماة المسلمين.      التقي الجيشان علي أرض اليمامة في نجد .. فما هو إلا قليل .. حتي رجحت كفة مسيلمة واصحابه .. وزلزلت الأرض تحت أقدام جنود المسلمين .. وطفقوا يتراجعون عن مواقفهم .. حتي اقتحم أصحاب مسيلمة فسطاط (خيمة) خالد بن الوليد .. واقتلعوه من اصوله .. وكادوا يقتلون زوجته لولا أن أجارها واحد منهم. عند ذلك شعر المسلمون بالخطر الداهم .. وأدركوا أنهم إن يهزموا أمام مسيلمة فلن تقوم للإسلام قائمة بعد اليوم .. ولن يعبد الله وحده لا شريك له في جزيرة العرب. وهب خالد إلي جيشه فاعاد تنظيمه .. حيث ميز المهاجرين عن الأنصار .. وميز أبناء البوادي عن هؤلاء وهؤلاء .. وجمع أبناء كل أب تحت راية واحد منهم .. ليعرف بلاء كل فريق في المعركة .. وليعلم من أين يؤتي المسلمون. ودارت بين الفريقين رحي معركة ضروس لم تعرف حروب المسلمين لها نظيراً من قبل .. وثبت قوم مسيلمة في ساحات الوغي ثبات الجبال الراسيات .. ولم يأبهوا لكثرة ما أصابهم من قتل .. وابدي المسلمون من خوارق البطولات ما لو جمع لكان ملحمة من روائع الملاحم. فهذا ثابت بن قيس حامل لواء الأنصار يتحنط ويتكفن ويحفر لنفسه حفرة في الأرض .. فينزل فيها إلي نصف ساقيه ويبقي ثابتاً في موقفه يجالد عن راية قومه حتي خر صريعاً شهيداً. وهذا زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ينادي في المسلمين: أيها الناس عضوا علي أضراسكم .. واضربوا في عدوكم وامضوا قدماً .. أيها الناس والله لا أتكلم بعد هذه الكلمة أبداً حتي يهزم مسيلمة أو ألقي الله فأدلي إليه بحجتي .. ثم كر علي القوم فمازال يقاتل حتي قتل. وهذا سالم مولي أبي حذيفة يحمل راية المهاجرين فيخشي عليه قومه أن يضعف أو يتزعزع فقالوا له: إنا لنخشي أن نؤتي من قبلك.. فقال: إن أتيتم من قبلي فبئس حامل القرآن أكون .. ثم كر علي أعداء الله كرة باسلة حتي أصيب. ولكن بطولات هؤلاء جميعاً تتضاءل أمام بطولة البراء بن مالك رضي الله عنه وعنهم أجمعين ... ذلك أن خالداً لما رأي وطيس المعركة يحمي و يشتد .. التفت إلي البراء بن مالك وقال: إليهم يا فتي الأنصار .. فالتفت البراء إلي قومه وقال: يا معشر الأنصار لا يفكرن أحداً منكم بالرجوع إلي المدينة .. فلا مدينة لكم بعد اليوم .. وإنما هو الله وحده .. ثم الجنة. ثم حمل علي المشركين وحملوا معه .. وانبري يشق الصفوف .. ويعمل السيف في رقاب أعداء الله حتي زلزلت أقدام مسيلمة وأصحابه ..فلجأوا إلي الحديقة التي عرفت في التاريخ بعد ذلك باسم (حديقة الموت) لكثرة من قتل فيها في ذلك اليوم.    كانت (حديقة الموت) هذه رحبة الأرجاء سامقة الجدران .. فأغلق مسيلمة والآلاف المؤلفة من جنده عليهم أبوابها .. وتحصنوا بعالي جدرانها .. وجعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها فتتساقط عليهم تساقط المطر .. عند ذلك تقدم مغوار المسلمين الباسلالبراء بن مالك وقال: يا قوم، ضعوني على ترس .. وارفعوا الترس على الرماح .. ثم أقذفوني إلى الحديقة قريباً من بابها .. فإما أن أستشهد وإما أن أفتح لكم الباب.

في لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس فقد كان ضئيل الجسم نحيله، ورفعته عشرات الرماح فألقته في حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة .. فنزل عليهم نزول الصاعقة .. وما زال يجالدهم أمام باب الحديقة .. ويعمل في رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب .. و به بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم أو ضربة بسيف ... فتدفق المسلمون على حديقة الموت، من حيطانها وأبوابها وأعملوا السيوف في رقاب المرتدين اللائذين بجدرانها .. حتى قتلوا منهم قريبًا من عشرين ألفاً ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعًا.

حمل البراء بن مالك إلى رحله ليداوى فيه، وأقام عليه خالد بن الوليد شهرًا يعالجه من جراحه حتى أذن الله له بالشفاء، وكتب المسلمين على يديه النصر.

ظل البراء بن مالك الأنصاري يتوق إلى الشهادة التي فاتته يوم حديقة الموت... وطفق يخوض المعارك واحدة بعد أخرى شوقًا إلى تحقيق أمنيته الكبرى وحنينًا إلى اللحاق بنبيه الكريم، حتى كان يوم فتح (تستر) من بلاد فارس، فقد تحصن الفرس في أحدى القلاع الممردة، فحاصرهم المسلمون وأحاطوا بهم إحاطة السوار بالمعصم، فلما طال الحصار واشتد البلاء على الفرس، جعلوا يدلوان من فوق أسوار القلعة سلاسل من حديد، علقت بها كلاليب من فولاذ حميت بالنار حتى غدت أشد توهجًا من الجمر فكانت تنشب في أجساد المسلمين وتعلق بها، فيرفعونهم إليهم إما موتى وإما على وشك الموت. فعلق كلاب منها بأنس بن مالك أخي البراء بن مالك  فما إن رآه البراء حتى وثب على جدار الحصن، وأمسك بالسلسلة التي تحمل أخاه .. وجعل يعالج الكلاب ليخرجه من جسده فأخذت يده تحترق وتدخن .. فلم يأبه لها حتى أنقذ أخاه .. وهبط إلى الأرض بعد أن غدت يده عظاما ليس عليها لحم. وفي هذه المعركة دعا البراء بن مالك الأنصاري الله أن يرزقه الشهادة فأجاب الله دعاءه، حيث خر صريعًا شهيدًا مغتبطا بلقاء الله.
نضر الله وجه البراء بن مالك في الجنة، وأقر عينه بصحبه نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، ورضي عنه وأرضاه. 
























توقيع العضو

تم تحرير الرسالة بواسطة
[ (DZ) ]
المعرفة لكل الجزائريين والعرب » الاسلام العام وفق مبدأ السنة والجماعة » سيرة الأنبياء و علماء الأمة الاسلامية » البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:




المواقع الصديقة