اليوم أحضرنا لكم قصة جمييلة

تحت عنوان

عامل الناس بطبعك لا بطباعهم

جلس رجل عجوز حكيم على ضفة نهر وهو يتأمل في جمال المحيط به لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه فقرر الرجل أن ينقذه فمد له يده فلسعة العقرب فسحب الرجل يده صارخاً ولكن لم تمضي سوى دقيقة واحدة حتى مد يده الثانية لينقذه فلسعه العقرب فسحب يده صارخاً من الألم وبعد دقيقة راح يحاول مره ثالثه لإنقاذ العقرب وكان على مقربه من العجوز كان هناك رجل جالس وهو يراقب الحكيم فصرخ الرجل:أيها الحكيم لم تتعظ من الاولى ولا الثانية وتحاول الثالثة لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه الرجل وقال له :يابني من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أحب وأعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب عل طبعي (عامل الناس بطبعك لا بطباعهم )

قصة جميلة صحيح ذلك

وفقكم الله