:: أشهر المواضيع بالمنتدى :: :: أخر المواضيع بالمنتدى :: :: أنشط الاعضاء بالمنتدى ::

نكت مضحكة جدا جدا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههالردود (10)
[منتدى النكت والطرائف]

لغز الحائطالردود (9)
[منتدى الألغاز]

تحميل لعبة اطلاق نار مجانا Silicone 2الردود (8)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]

لعبة الهروب من المدينة Alien Cityالردود (6)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]

:حصريا: قائمة العلوية للمواقع بشكل احترافي Menu Barالردود (6)
[أكواد المواقع]

لعبة سباق الزوارق المائية Need For Wavesالردود (6)
[منتدى ألعاب Pc المجانية]



رمضان والقرآن الكريمالردود (1)
[القران الكريم]

مساعي الانفراج الدوليالردود (0)
[شعبة علوم تجريبية]

بكالوريا تجريبية في مادة الاجتماعيات 2016 - ثانوية الحي العمالردود (0)
[شعبة علوم تجريبية]

تحضير نص قلق ممض - اللغة العربية للسنة ثالثة متوسط الجيل الثالردود (0)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]

فلاشات الثالثة متوسط في العلوم الطبيعية مفيدة جداالردود (1)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]

مجموعة وثائق في اللغة الانجليزية للسنة 3 متوسطالردود (1)
[منتدى السنة الثالثة متوسط]
















[ رسائل خاصة() رسائل جديدةالمشاركينقواعد المنتدىبحثRSSاشتراكات ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: Oussama  
الحسن البصري في بعض وصاياه
Oussama
التاريخ: الخميس, 2014-06-05, 11:23 PM | رقم # 1





المجموعة: المشرفين
عدد المشاركات : 1374
تاريخ التسجيل : 2014-02-28
الجوائز: 10
قوة السمعة: 10000
الجنس : ذكر
الدولة :الولايات المتحدة الأمريكية
معدل الملاحظات:
الحالة : Offline
معلومات عن العضو ╬◄






13:18 - 05/28 الحسن البصري في بعض وصاياهأ.د محمد أديب الصالحيجد الباحث في سير هؤلاء الرجال الذين كانوا على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوكاً واتباعاً "أنهم كانوا على خير حال في نصحهم لأنفسهم
ونصحهم لمن ولاهم الله أمرهم تربية وتعهداً ودلالة على ما به نجاتهم وفوزهم
في الدنيا والآخرة، عملاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الدين
النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه، ولأئمة
المسلمين وعامتهم".
ولا شك أن من نصح المؤمن لمن ولي إليه أمره، ووكلت إليه تربيته وإعداده، أن يأخذ بيده إلى مواطن مرضاة الله تعالى، وأن يرفعه
عن حمأة الدنيا وأوضارها، ويعمل على أن يجعل قلبه مزداناً بخشية الله، يبكي
لذنبه، ويحزن على ما يفوته من أمور الآخرة، ويندم على ما فرط في جنب مولاه
سبحانه، حتى يصبح ذلك كأنه طبع له وسجية.
فقد روى ابن أبي الدنيا عن حمزة الأعمى قال ذهبت بي أمي إلى الحسن فقالت: يا أبا الحسن ابني هذا قد
أحببت أن يلزمك، فلعل الله أن ينفعه بك، قال: فكنت أختلف إليه فقال لي
يوماً: يا بني: "أدم الحزن على خير الآخرة لعله أن يوصلك إليه، وابك في
ساعات الخلوة في الليل والنهار لعل مولاك أن يطلع عليك، فيرحم عبرتك فتكون
من الفائزين".
هذه واحدة من وصايا الحسن لحمزة، وقد ائتمنته أمه على تربيته وتوجيهه، وإشراق هذه الوصية فيما تحمل من النصح وفيما تضيء من
الطريق واضح لكل من تذوق معنى الخضوع بين يدي الله، وأسعده الله بالدمعة
الحرى يطفئ بها لهيب المخالفة، ويغسل بجوهرها الفذ أدران المعاصي، وما يكون
من قسوة القلب –والعياذ بالله-.
ولعل من الخير أن نذكر أن هؤلاء الربانيين –والحسن واحد منهم- كانوا في سلوكهم حكماء معلمين قبل أن يكونوا
في كلماتهم نصحة مؤدبين ومربين، قال حمزة: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو
يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه، فقلت له يوماً: إنك
تكثر البكاء، فقال: يا بني ماذا يصنع العبد إذا لم يبك؟ يا بني إن البكاء
داع إلى الرحمة.. وقال: ما هو إلا حلول الدار إما الجنة وإما النار، ما
هنالك منزل ثالث، وقال: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر من دموعه
قطرة حتى تعتق رقبته من النار، ولو أن باكياً بكى في الأمة خشية الله
لرحموا جميعاً، وليس شيء من الأعمال إلا له وزن إلا البكاء من خشية الله،
فإنه لا يقدم لله بالدمعة منه شيئاً.
أما بعد: فلم يكن هذا الذي نرى من خلق الحسن رحمه الله، إلا بعضاً من خلائق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
الذي أكرمه الله بلقاء نفر منهم، فلقد ثبت أن هؤلاء الصحابة رضوان الله
عليهم كانوا بما أدبهم به رسول الله مثالاً يحتذى في خشية الله والبكاء على
أنفسهم أن لا تكون العاقبة هي المرتجاة، فحين قال لهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
"لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً".
ضجوا بالبكاء وكان لهم حنين، ورسولنا جعل من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" رجلاً ذكر الله خالياً فدمعت عيناه".
رحم الله الحسن ورضي عنه، فلقد كان نعم الناصح الأمين بحاله وقاله، وأكرم
بالكلمة يلقيها من يلقيها، وقد سبقها منه العمل والسلوك، وياما أحيلاها
وصية.
هي من معدن النبوة أصالة وإشراقاً، ومن خلائق رجال رضي الله عنهم ورضوا عنه نسباً وسبباً، اللهم اجعلنا من أولئك الذين صدقوا في العبودية
لك، من امتحنت قلوبهم للتقوى، فكانوا إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، وإذا تليت
عليهم آياته زادتهم إيماناً.
اللهم أكرمنا بأن نكون من عداد الذين قلت فيهم:
"والذين هم من خشية ربهم مشفقون".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.






















توقيع العضو

تم تحرير الرسالة بواسطة
[ (DZ) ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:




المواقع الصديقة