اليوم أحضرنا لكم قصة جمييلة
تحت عنوان
قصة القدر والمنطق قصة و لا أروع
'" كان هناك شخص إسمه "' المنطق
والثاني إسمه القدر
راكبين السيارة فى سفر طويل ..
...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاوﻻ أن يكملوا طريقهم مشياً على اﻷقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..
حاوﻻ أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له القدر : لن أنام إﻻ بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعﻼً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ..
ولكن لم تستطع ..
فانحرفت بإتجاه الشجرة ..
ودهست المنطق
وعاش القدر
وهذا هو الواقع ،
القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق ﻷنه نصيبهم ..
الى القاء